هل هذه هي الحقيقة يا مستر فريدمان ؟؟

فريدمان: أمريكا جاهلة بالشرق الأوسط
14 شوال 1435 – 11 أغسطس 2014
اتهم الصحفي الأمريكي المخضرم توماس فريدمان بلاده بالجهل فيما يتعلق بالشرق الأوسط، وقال لموقع بوليتكو عقب مقابلته الرئيس الأمريكي باراك أوباما «إذا كان هناك ما يمكن أن نتعلمه من العراق، فهو أننا لا نعرف بحق حجم الكوارث التي تسببنا بها»
=================================================================
نشر في جريدة مكة السعودية خبراً عن الكاتب اليهودي الأمريكي الليبرالي في جريدة النيويورك تايمز الأمريكية،ان السياسين او الحكومة الأمريكية ( جاهلة بالشرق الأوسط ) وددت لو ان ابتلع هذه المقولة ولكن لم استطع !!
كنا نصدق منذ زمن قريب ان الأوروبيين والأمريكيين فعلاً لديهم مشكلة في فهم جوهر الصراع العربي الأمريكي،ونستاء مما وصفناه كما وصف بالجهل كونهم يتحيزون لأسرائيل في 99% من المواقف ولا يعيرون الحقائق والبينات أي إهتمام أو حتى تفهم..ثم بعد أن يخرجوا من مناصبهم يتكلمون بجزء من الحقيقة لا كلها لأسباب مختلفة كما حصل ( لجيمي كارتر ) !!
ولكن..بعد متابعة وفحص وتمييز..اقتنعت انهم يعرفوننا أكثر من أنفسنا..!!
بل أن كل هذه الفوضى التى سموها ( الفوضى الخلاقة ) كما سمتها وزيرة خارجيتهم كونداليزا رايس..هي صنع أيديهم من اليوم الأول وهم من ابتدعوا الغيلان الخرافية التي يرهبون بها مواطنيهم والأخرين مثلنا..بدءً من ما يسمى زوراً وبهتاناً ( بالقاعدة) التى لا وجود لها إلا في مخيلتهم ومخيلة المضحوك عليهم من شعوبنا المسكينة والتى صارت البعبع الذي يخوف به به الناس ويستخدمه أخرون لأهدافهم الخاصة ( لا مجال لذكرها ) ثم اخترعوا لنا صدام والقذافي ثم داعش والنصرة وما شابه من الحركات والمنظمات الأجرامية،وما الهدف ؟؟
الهدف الرئيس هو ضرب العرب بالعرب والعرب بالفرس والمسلمون بالمسلمين وتفتيت ما تبقى من دول عربية، وذلك لأجل محبوبتهم ( اسرائيل ) هم يريدون سحق الأمم العربية واحدة تلو الأخرى, وكانت أول ضحاياهم دولة الصومال ( اتتذكرونها ؟؟ ) وعندما نجحت التجربة نجاحاً منقطع النظير ( 100% ) التفوا على بقية الدول، وللأسف ان مخططهم ناجح حتى الأن ولا يجد من الحكام العرب ولا المسلمين من يعيره انتباهاً وقطعاً هم يعرقون ان الدور اتً عليهم لا محالة ولكنهم يمنون انفسهم ببعض الوقت أو يدخرون افكاراً وتنازلات متى حان وقت الجد!!
بعض الكتاب العرب والغربيين المشهورين يوهموننا ان هذا الرئيس او تلك الحكومة لديها نيات طيبة تجاه القضية الفلسطينية ولكن..!!
وأخ وألف اخ من لكن هذه..!! يذرون الغبار في عيوننا وعقولنا بهذه الترهات..ويجعلوننا نقف في محظة قطار لم يصنع بعد..!!
انا هن نفسي سئمت من متابعة هذه الترهات منذ سنين..الحقيقة معروفة..ومنشورة لمن يريد البحث والإستقصاء..ولكن..( وأخ من هذه اللكن !! ) نحن كعرب لا نريد تصديق إلا ما يبثه إعلامنا الهزيل والمريض والموبوء بكل مرض على سطح الأرض..!!
لا نريدالقراءةولا المشاهدة من مصادر أخرى ومتوفرة بكثرة تعجز حنى عن ملاحقتها!! حتى ولو قدمت على طبق من ذهب..نعافها وتأباها أنفسنا..لأن أعلامنا غسل أدمغتنا حتى وصل للمخيخ والنخاع من العظم فأصبحت عقولنا متيبسة كما الحجر..!! لا تقبل حتى العلاج !!
البعض سيقول كفى جلداً للذات !! ودائماً الحقيقة جلد للذات وبث لليأس ..وأقول لهم لا شئ سيتغير اذا لم نغير ما بإذهاننا ونبدأ في البحث والأستقصاء وفهم الأمور على حقيقتها..ومن ثم العلاج..وهذه قصة أخرى !!
Thomas Fredman

You are not authorized to see this part
Please, insert a valid App IDotherwise your plugin won't work.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *